مَن مِنَّا لا يبحث عن السعادة؟! لا شك أن كل إنسان يلهث في طلبها.. ولكن كم منا ينجح في تحقيق هذه السعادة؟ بل كم منا يعرف سبيل الوصول إليها؟
لا شك أن أسباب السعادة كثيرة، ولكن في نظري إن أهم هذه الأسباب أن يحقق الإنسان ذاته، ولن يحقق الإنسان ذاته إلا بأن يحقق إنسانيته أولاً.. إنسانيته التي يفترق بها عن الحيوان وسائر الكائنات.
إن التفكر في الأسئلة الكبرى عن الكون والإنسان والحياة، والاهتداء إلى إجابات صحيحة ومطمئنة لهذه الأسئلة تصل بالإنسان إلى الطمأنينة والسكينة، بل الرضا والسعادة.
وهذه الحوارات مساهمة في وضع أقدامنا على أول طريق السعادة، بتبديد الأوهام وجلاء الحقيقة، والوصول إلى إجابات حول أسئلة تشغل تفكير كثيرين منا، حيث طُرِحت موضوعات كلية تتعلق بالجوانب الإنسانية ، وصيغت في قالب شائق قريب التناول وأسلوب يناسب معظم القراء.