1. الإسلام:وهذا أمر بديهي، فالكافر لا يُلزم بالصوم، قال تعالى :(وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِالله وَبِرَسُولِهِ} |
لا يلزمه قضاؤه بعد إسلامه؛ لقول الله تعالى: (قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ} [سورة الأنفال، الآية: 38]
2. العقل والبلوغ:فلا يجب الصيام على المجنون حتى يفيق،والصبي حتى يبلغ، قال النبي ﷺ : «رُفع القلم عن ثلاثة: عن المجنون المغلوب على عقله حتى يفيق، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم» (رواه أبو داود). ولكن يستحب تعويد الصبي على الصوم، والتدرج في ذلك متى أطاقه؛ لحديث الرُّبيِّع بنت معوذ رضي الله عنها، قالت: أرسل النبي ﷺ غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: «من أصبح مفطرًا فليتمَّ بقية يومه، ومن أصبح صائمًا فليصم»، قالت: فكُنَّا نصومه بعد ونصوِّم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن-الصوف-، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذلك حتى يكون عند الإفطار» |
3. القدرة على الصوم:فالعاجز عن الصوم لا يجب عليه الصوم أداءً، ويجب عليه القضاء؛ لقول الله تعالى:{فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۚ و) [سورة البقرة، الآية: 185]. |
ما أنواع العجز عن الصوم ؟1. عجز طارِئ يُرجى شفاؤه، كالمريض الذي ينتظر الشفاء، فعليه القضاء إذا شفي. 2. عجز دائم لا يُرجى شفاؤه، كالمريض الذي لا يُرجى بُرؤه، والكبير الهرم الذي لا يطيق الصيام، فالواجب بدل الصيام أن يطعم عن كل يومٍ مسكينا. |
4. الإقامة:فلا يجب الصيام أداءً على المسافر، وعليه القضاء؛ لقول الله تعالى (فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۚ) [سورة البقرة، الآية:185]. |
وهي: الحيض والنفاس، للنساء خاصة، فلا يجب عليها الصيام أداءً، بل لا يجوز أن تصوم وهي حائض أو نفساء؛ لقول النبي ﷺ: « ... أليست إذا حاضت لم تُصلِّ ولم تَصُمْ؟ فذلك من نقصان دينها» (رواه البخاري)
ويجب عليها القضاء بعدرمضان؛ لقول عائشة رضي الله عنها: «كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة» (رواه مسلم).