ج: من لم يصل فهو كافر، نسأل الله العافية، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة . وإن لم يجحد (الجزء رقم : 15، الصفحة رقم: 13) وجوبها؛ لعموم الحديث. أما من جحد وجوبها، قال: ما تجب. هذا كافر عند الجميع، لا تصح صلاته ولا زكاته ولا غير ذلك ولو صلى، ما دام يجحد وجوبها فهو كافر. أما إذا كان يقول : إنها واجبة، ولكن يتكاسل ولا يصلي فهذا فيه خلاف بين العلماء، والصواب أنه كافر كفرا أكبر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة أخرجه مسلم في الصحيح؛ ولقوله صلى الله عليه وسلم: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر أخرجه أهل السنن والإمام أحمد بإسناد صحيح؛ ولقوله صلى الله عليه وسلم: من ترك صلاة العصر حبط عمله ولقوله صلى الله عليه وسلم: رأس (الجزء رقم : 15، الصفحة رقم: 14) الأمر الإسلام، وعموده الصلاة