بيان أصح ما ورد في موضع اليمين على الشمال في الصلاة_3

فتاوى نور على الدرب

647

(الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 148)  س : بعض الناس يضع يده اليمنى على اليسرى ، لكن يضعهما سويا على قلبه ، فيخرج مرفقه الأيسر كثيرا على اليسار

ج : ما أجد لهذا أصلا ، أقول : لا أعلم في هذا أصلا . وإنما السنة أن يضع يده على كفه اليسرى والرسغ والساعد ، ويضعهما على صدره ، هذه السنة ، وإن وضع يده اليمنى على ذراعه اليسرى فلا بأس ، أيضا جاء به حديث سهل بن سعد في مد اليد إلى الذراع فلا بأس ، وإن جعلها على الرسغ والساعد وصارت أطرافها على الساعد فهذا هو الأفضل ، وإن جعلها على الذراع فهو سنة أيضا ؛ لأنه ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يضع يده اليمنى على كفه اليسرى والرسغ والساعد ، وثبت في حديث سهل قال : كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة ، قاله أبو حازم عن سهل لا أعلمه إلا ينمي ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم رواه البخاري .






كلمات دليلية:




أحمد بن علي العجمي