ج : السنة الترتيب ، كما رتب الصحابة المصحف ، هذا هو الأفضل ، ومن نكس فلا حرج ، لو قرأ ( آل عمران ) ، ثم قرأ من ( البقرة ) فلا حرج . لكن الأفضل أن يسير على ما رتب الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم حين جمعوا القرآن في عهد عثمان ، إذا قرأ ( البقرة ) يقرأ بعدها من ( آل عمران ) أو ما بعد ذلك ، وإذا قرأ مثلا سورة : ( لم يكن ) يقرأ ما بعدها : ( الزلزلة ) ، ( العاديات ) وهكذا هذا هو الأفضل على ترتيب المصحف ، لكن لو نكس وقرأ من آخر القرآن ، ثم قرأ من مقدم القرآن فلا حرج في ذلك ، جاء عن عمر رضي الله عنه أنه قرأ في الأولى بسورة ( النحل ) من صلاة الفجر ، وفي الثانية بسورة ( يوسف ) ، وهي قبلها . قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الليالي ب ( البقرة ) ثم ( النساء ) ثم ( آل عمران ) .