حكم الجهر بالبسملة في الصلاة_3

فتاوى نور على الدرب

582

س : ما حكم من يجهر بالبسملة ؟ هل هذا فيه محذور ؟

ج : لا مانع من الجهر بالبسملة ، ولكن السر بها أفضل ، ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يسر بالبسملة ، وهكذا كان الصديق وعمر (الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 198) وعثمان يسرون بها ، هذا هو الأفضل ، وإذا جهر بها بعض الأحيان فقد فعل هذا بعض الصحابة رضي الله عنهم ، وقد روي هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، لكن المحفوظ عنه هو السر عليه الصلاة والسلام ، روي عنه أنه كان يسر بها ، كما قال أنس رضي الله عنه : صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخلف أبي بكر وعمر وعثمان ، فكانوا لا يجهرون ب ( بسم الله الرحمن الرحيم فمن جهر بها بعض الأحيان فلا بأس ، لكن الأولى والأفضل أن يسر بها في الغالب ؛ اتباعا للنبي صلى الله عليه وسلم ، وتأسيا بالسلف الصالح رضي الله عنهم ، وأخذا بالأحوط والأفضل .






كلمات دليلية:




ذوو النفس الدنيئة , يجدون اللذة في التفتيش عن أخطاء العظماء !