حكم الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية

فتاوى نور على الدرب

620

(الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 204)  س : سمعت بعض المصلين في بداية سورة ( الفاتحة ) يبدؤون بـ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﭓﭔﭩﱉﮣﮩﭺﱅﯚﰰ ﭑﯽ ﯢﮥﮅﮏﰖ ﭓﭔﭩﱉﰹﮩﰌﭭﮞﭺﰠﱍﱋﯫ ﰙﰜﰘ بدون : بسم الله الرحمن الرحيم والبعض الآخر يسمي ، فمن هو الذي على صواب ؟

ج : المشروع للإمام والمأموم والمنفرد ، لكل قارئ أن يسمي في الفاتحة ، وفي غيرها من السور ، يبدأ بالتسمية إلا في ( براءة ) ، وهي سورة ( التوبة ) ، فإنها تبدأ بالتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، لم يرد فيها التسمية ، وأما بقية السور فإنك تبدؤها ب ( بسم الله الرحمن الرحيم ) لكن في الصلاة تسر بها . ولو كان بالجهرية كالمغرب والعشاء والفجر ، يسر بها المصلي ، ويبدأ جاهرا ب ( الحمد لله ) يجهر بالحمد ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسر بها والصحابة ، كانوا يسرون بها ، فإذا أراد القراءة ، وهو في المغرب والعشاء والفجر والجمعة يسر بالتسمية ، ويبدأ بقوله : الحمد لله رب العالمين جاهرا ، أما في الظهر والعصر فيسر في الجميع ، وهكذا في الثالثة والرابعة من العشاء والمغرب ، لكن في الفجر (الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 205) والجمعة ، والأولى والثانية من المغرب والعشاء فيسر بالبسملة ويجهر بالحمد ، وبقية السور والآيات ، هذا هو السنة ، قال أنس رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر يبدؤون القراءة ب ( الحمد لله ) لا يجهرون ب ( بسم الله الرحمن الرحيم






كلمات دليلية:




السعادة في التعبد