ج : السنة في الجهرية ألا يجهر ، يقرأ التسمية والتعوذ لكن سرا ، هذا هو الأفضل ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يسر بها ، وهكذا خلفاؤه الراشدون : الصديق وعمر وعثمان وعلي ، كانوا يسرون ، فالسنة الإسرار بها ، وقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه ما يدل على أن الرسول ربما جهر بها عليه الصلاة والسلام في بعض الأحيان ، فإذا جهر بها الإنسان في بعض الأحيان للبيان والتعليم فلا حرج في ذلك ، ولكن الأفضل أن يكون الغالب عليه أن يسر بها ؛ اقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام في ذلك .