ج: هذا هو الأفضل، أن يرتب على حسب ما في المصحف، لكن لو عكس لا حرج، ليس بحرام، فقول القائل: لا يجوز. هذا القول غلط ، هو جائز ولكن تركه أفضل، فإذا قرأت ( الزلزلة ) تقرأ ما بعدها، وإذا قرأت: ( قل أعوذ برب الفلق ) تقرأ: ( قل أعوذ برب الناس )، لكن لو أنك قرأت مثل ما فعلت؛ ( الفلق )، ثم قرأت ( إذا جاء نصر الله ) أو ( الكافرون ) أو قرأت ( الزلزلة ) كل ذلك لا حرج فيه، وقد ثبت عن عمر رضي الله عنه أنه قرأ سورة ( النحل )، ثم قرأ بعدها سورة يوسف، وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ سورة ( البقرة )، ثم ( النساء ) ثم ( آل عمران )، فالترتيب هنا مستحب وليس بحرام.