التهاون في ترك الجماعة من غير عذر_5

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

458

س: في بعض الأيام أستيقظ بعد الشروق، ولكني أكون (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 297)  شديد النعاس، بالإضافة إلى تعذر عودتي إلى النوم إذا ما قمت إلى الصلاة في ذلك الحين، مما يؤثر على إنتاجي كطالب طوال اليوم، فهل إذا ما عدت إلى النوم دون أن أصلي وأجلت الصلاة إلى حين استيقاظي مرة أخرى فهل هذا حرام أم لا؟ وهل أكون قد خالفت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها مما يدل على الأمر بتعجيل الصلاة فور الاستيقاظ أو التذكر، أفيدونا بارك الله فيكم؟

ج: إذا كان الواقع كما ذكرت فأنت آثم إذا عدت لنومك قبل أن تصلي الصبح حينما استيقظت، ولو كان النعاس يغالبك؛ لمخالفتك للحديث المذكور، وننصحك أن تنام مبكرا بعد العشاء لتستيقظ مبكرا لصلاة الصبح، وضع في حجرة نومك ساعة دقاقة لتستيقظ على دقاتها -بإذن الله- وقت صلاة الفجر، وأوص من يوقظك للصلاة إذا تيسر ذلك. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو نائب الرئيس الرئيس عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز






كلمات دليلية:




فتح القدير