الزيادة والنقص في الصلاة_1

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

370

س: كنت في صلاة المغرب مع الإمام وبعد قراءة التشهد الأخير قام للإتيان بركعة رابعة فقلنا له: سبحان الله، فأشار لنا بالقيام فقمنا فأكملنا الركعة الرابعة، وبعد السلام سألناه هل قرأت الفاتحة في الركعة الثالثة؟ قال: نعم، ولكني سهوت، فماذا نفعل هل صلاتنا باطلة؟ وهنالك مسبوق بركعة واحدة فماذا يفعل أيضًا؟

ج: أولا: كان الواجب على المتيقن أن الإمام قام إلى ركعة رابعة أن يجلس ولا يتبعه في الزيادة، وأما الشاك منهم فيتبعه، (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 138) وعلى المأمومين سجود السهو مع الإمام على كل حال، ولكن يعذرون بسبب جهلهم، وتصح صلاتهم. ثانيا: من كان منهم مسبوقا بركعة وتابع الإمام لا يعتبر الركعة التي تابع فيها الإمام وهي زائدة بالنسبة للإمام، بل يأتي بركعة بعد سلام الإمام. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نائب الرئيس الرئيس عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز






كلمات دليلية:




مكانة الصلاة وحكمها