المشروع لمن دخل المسجد والإمام في الصلاة أن يدخل معه

فتاوى ابن باز

441

س: إذا دخل شخصان أو أكثر المسجد والإمام في التشهد الأخير، فهل يدخلون معه ويجب لهم فضل صلاة الجماعة؟ أم ينتظرون حتى تقام جماعة أخرى؛ لأن المسجد تقام فيه أكثر من جماعة؟

ج: المشروع لمن دخل والإمام في الصلاة أن يدخل معه على أي حال وجده ولو كان في التشهد الأخير؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم بالسكينة والوقار ولا تسرعوا فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا متفق عليه، واللفظ للبخاري. (الجزء رقم : 12، الصفحة رقم: 174) ولكن المسبوق لا يدرك فضل الجماعة إلا بإدراك ركعة فأكثر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ، ولكن من حبسه عذر شرعي من مرض أو غيره عن صلاة الجماعة فأجره كامل؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا رواه البخاري . ولقوله صلى الله عليه وسلم في الذين تخلفوا عن غزوة تبوك بسبب العذر: ولا قطعتم واديا إلا وهم معكم حبسهم العذر وفي لفظ: إلا شركوكم في الأجر قال الصحابة: يا رسول الله وهم في المدينة ؟ قال: وهم في المدينة حبسهم العذر . والأحاديث في هذا كثيرة.






كلمات دليلية:




بيان بعض الصوارف عن قيام الليل_2