الوسوسة في الصلاة_4

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

474

س: كلما قدمت إلى الصلاة إلا وظننت في نفسي أني أرى وأحسب أن كل الناس يرونني وأنا أصلي فتصبح صلاة لا خشوع فيها بل كلها رياء؛ لأني أخشى أن أطيل فيها وأفكر إثرها في هؤلاء الناس، وعند انتهائها ألوم نفسي وأعرف أنها غير مقبولة، فهكذا يئست من كل الحياة معتقدًا أني منافق ولا حظّ لي في الإسلام، وأن أقول لكم والله أعلم بما في نفسي: خير مني أني أحب الإسلام وأريد انتشاره وكل الخير له، فكيف أفعل يا معشر العلماء؟ أعينوني في سبيل الله، وجزاؤكم على الله، من فرج عن مؤمن كربة فرج الله عنه كربة في الآخرة، في معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، هل أنا منافق أم هذا وسواس، ما هذا، إني أفكر كثيرًا في الآية التي يقول فيها الله سبحانه وتعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ﭙﰟﮒﯹ ﭓﭔﭑﯺ ﮧﯰ ﯔﮤﱄﱉﱐﰠﯞﰴ ﭖﮢﮒ ﯕﰸﰄﱅﯟﮥﭨﮨ ﭟﰟﮝﰠﰏ ﮢﮥﯔﮤﱄﱉﱐﰠﯞﰴ ﭲﮤﭔ ﯛﰰﮢﮒﮤ ﯝﮣﰋﭩﰠﭧﮩ ﭩﰠﭺﮩﮐ ﯕﮟﰂﮤﭔﭑﰵﰳ ﭤ ﮢﮥﭲﮤﮐ ﯕﰸﰄﱅﯟﰟﭨﱆ ﭟﰟﭔﭔﭑﯼ ﱊﮣﭙﮣﯚﰠ ﭓﭔﱊﱉﭹﮤﯟﮥﯤﭓ ﭙﰟﭿﱉﭺﰉﭔ ﰴﮤﰱﰠﯛﭺﰉﭔ ﰙﰢﰞﰘ .

. ج: إذا كان الواقع هو ما ذكرته في السؤال فما يقع منك إنما هو وسوسة من الشيطان ليفسد بها عليك صلاتك ودينك، أعاذك الله من ذلك، وعليك محاولة طرد هذه الوساوس بتدبر الآيات التي تقرأ في صلاتك، وأن تتذكر أنك قائم بين يدي الله كأنك تراه، فقد قال صلى الله عليه وسلم في تفسيره للإحسان: أن تعبد الله كأنك تراه (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 159) فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، فعليك أن تعتقد في صلاتك أنها صحيحة وتعرض عن كل ما يخطر ببالك من أنك منافق؛ لأن كل ذلك من وساوس الشيطان، واسترسالك معه يزيده تسلطا عليك نسأل الله أن يعيذنا وإياك من شره. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو نائب الرئيس الرئيس عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز






كلمات دليلية:




العقيدة البسيطة