ج : ما تقدم إذا تأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم في التخفيف ، فيقرأ كما كان يقرأ النبي ، ويركع كما ركع ، ويسجد كما سجد ، يكون متوسطا لا مطيلا ولا ناقرا ، بين النقر وبين الإطالة التي تشق على الناس ، هذا هو التأسي بالنبي عليه الصلاة والسلام ، ولا يتأس بالنقارين الذين يسرعون في الصلاة؛ حتى لا يتمكن الناس من أداء المشروع ، ولا يتأس بالمطولين المنفرين ، ولكن بين ذلك ، والأسوة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه قال: صلوا كما رأيتموني أصلي وقال الرب جل وعلا: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة . والتأسي بالنبي هذا هو التوسط .