ج : عليك أن تراعي المأمومين ، السنة للمؤمن إذا كان إماما أن يراعي المأمومين؛ حتى لا يشق عليهم ، فيصلي صلاة متوسطة ليس فيها طول (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 452) يشق على الناس؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أم أحدكم الناس فليخفف ، فإن فيهم الصغير والكبير والضعيف والمريض فالمشروع للإمام أن يراعي المأمومين؛ لأنه يكون فيهم المريض وكبير السن وصاحب الحاجة ، فلا يعجل فيخل بالصلاة ، ولا يطول فيشق عليهم ، ولكن بين ذلك صلاة معتدلة ، يقرأ الفاتحة وما تيسر معها في الأولى والثانية ، ويقرأ في الأخيرتين الفاتحة ، ويطمئن في الركوع والسجود ، وبين السجدتين أيضا ويطمئن ولا يعجل ، وهكذا عند قيامه في الركوع والوقوف وبعد الركوع ، لا يعجل يطمئن ويعتدل هكذا ، لكن لا يطيل إطالة تشق على الناس .