ج : المشروع للإمام إذا جاء للمسجد ألا يعجل ، وأن ينتظر المأمومين ، يتأخر عن العادة قليلا؛ لأن الناس قد يشغلون بأشغال تمنعهم التبكير ، فإذا تأخروا تأخرا خلاف العادة وصلى ، ثم جاءوا فإنه يشرع أن يصلي بهم فتكون له نافلة ، كما كان معاذ بن جبل يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ، ثم يرجع ويصلي بأصحابه وتكون له نافلة ولهم فريضة ، فإذا صلى بهم فجزاه الله خيرا ، وإن أمهم غيره ولم يصل بهم فلا حرج عليه .