ج : صلاتهم صحيحة ولا بأس بذلك ، لكن الأولى ترك ذلك ، الأولى أن يقضي كل واحد لنفسه ، هذا هو الذي ينبغي؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لما جاء ، وعبد الرحمن بن عوف قد صلى بالناس ركعة في غزوة تبوك صلى هو مع عبد الرحمن الركعة التي بقيت والمغيرة ، فلما سلم عبد الرحمن قام النبي صلى الله عليه وسلم وقام المغيرة ، وقضى (الجزء رقم : 12، الصفحة رقم: 182) كل واحد لنفسه الركعة التي فاتتهما ، فهذا هو الأفضل؛ أن كل واحد يقضي لنفسه ، ولا يحتاج أن يتقدمهم واحد منهم ويصلي بهم ، لكن صلاتهم صحيحة ، لا نعلم مانعا من صحتها .