حكم اتخاذ مصلى آخر بخلاف مسجد القرية

فتاوى نور على الدرب

647

س : السائل من السودان يقول : إذا كان الناس بقرية يغلب عليهم الجهل بالدين هل يجوز أن يتخذوا مصلى آخر خلاف مسجد القرية ؟ وإذا كانت مداومة الصلاة فيه تؤدي إلى الفتنة عند مناصحتهم ما حكم ذلك

ج : الواجب على أهل القرية أن يصلوا جميعا في مسجد واحد ، وأن يتعاونوا على البر والتقوى ؛ لأن صلاتهم في المسجد تعينهم على الخير والتعارف والتواصي بالحق والنصيحة ، والذي يريد نصيحتهم يتيسر له (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 435) أن ينصحهم جميعا ، أما إذا كانت القرية كبيرة ، تباعدت أطرافها وجعلوا مسجدين للتباعد فلا بأس ، لا يكلف الله نفسا إلا وسعها . إذا كان في ذلك مشقة يجعل في جانبها مسجد والآخر مسجد ، أو في شرقها مسجد وغربها مسجد ، إذا كانت متباعدة يشق عليهم الاجتماع في مسجد واحد فلا حرج ، والواجب عليهم التعاون على البر والتقوى والتواصي والتناصح ، والحذر من أسباب الشحناء والله المستعان .






كلمات دليلية:




اللجاج بذر الشر