ج : إذا أصابه رعاف أو انتقض وضوؤه فإنه يستنيب على الراجح ، يستخلف من يكمل للناس الصلاة ، ويخرج إذا استطاع الخروج ولو يشق الصفوف؛ لأنه معذور ، فإذا لم يستطع جلس حتى يسهل له الخروج ، ويتحفظ حتى لا يقطر الدم في المسجد ، ولا بأس عليه والحمد لله ، لكن الصواب أنه يستخلف حتى لا يعطلهم كما فعل عمر رضي الله عنه ، فإنه لما طعن استخلف عبد الرحمن بن عوف وصلى بهم ، كمل بالناس الصلاة ، هذا هو الصواب .