حكم التخلف عن صلاة الفجر_1

فتاوى ابن باز

522

س: أنا رجل مسلم ولله الحمد ومواظب على الصلوات في المسجد إلا أنني كثيرًا ما أتأخر عن صلاة الفجر حيث يغلبني النوم ويصعب علي القيام رغم وجود الساعة المنبهة، وكثيرًا ما أفكر في ذلك وأخشى على نفسي من النفاق، هل أُعتبر (الجزء رقم : 30، الصفحة رقم: 119)  منافقًا والحال ما ذكر، وبماذا تنصحونني؟

ج: الواجب عليك بذل المستطاع حتى يتيسر لك أداء الصلاة مع الجماعة ومن ذلك إيجاد الساعة المنبهة، والنوم المبكر، ووصية من لديك من الأهل بإيقاظك خشية ألا تسمع الساعة، وقد قال الله عز وجل: ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا ، وقال سبحانه: فاتقوا الله ما استطعتم يسر الله أمرك وأعانك على أداء ما أوجب عليك.






كلمات دليلية:




أول الأمراء على مكة المكرمة هو <b>عتاب بن أسيد رضي الله عنه</b>.