ج : هذا لا يصلح إماما ، هذا يرفع أمره إلى الجهات المسؤولة ؛ (الجزء رقم : 12، الصفحة رقم: 73) حتى يزال من الإمامة ، لا يؤم الناس إلا رجل عدل معروف بالخير ، ولا يجوز أن يؤمهم مبتدع مشرك بجاه فلان ، هذا بدعة من وسائل الشرك ، لكن إذا كان عنده أمور أخرى شركية ؛ كونه يدعو الأنبياء يستغيث بالنبي ، يستغيث بأهل البيت ، يستغيث بالأولياء ، يسألهم الشفاعة ، هذا شرك أكبر ، لا تصح صلاته ، ولا يجعل إماما ، المقصود أن الواجب على جماعة المسجد أن يرفعوا أمر هذا الإمام إلى الجهات المسؤولة ، ويطلبوا تغييره بإنسان معروف بالإيمان والعدالة والاستقامة ، حتى ولو كان غير مشرك ، ما دام مبتدعا معروفا بالبدعة يزال ويسعى في إزاحته ، لكن إن كان مسلما صحت الصلاة ، إذا كانت بدعته لم تخرجه من الإسلام صحت الصلاة ، أما إن كانت بدعته تخرجه من الإسلام ؛ كالذي يدعو أهل البيت ويستغيث بهم ، ويعتقد فيهم أنهم يعلمون الغيب ، أو أنهم معصومون ، أو يسب الصحابة هذا ما يتخذ إماما ، ولا يصلى خلفه .