ج : لا حرج في ذلك ، من يصلي ورأسه مكشوف لا بأس في ذلك ؛ لأن الواجب ستر العورة وأن يكون على عاتقه شيء ، إذا ستر العاتقين كان ذلك أكمل ، أما الرأس فليس من الشرط ستره ، والمحرم مدة إحرامه يصلي ورأسه مكشوف ، لكن إذا صلى في صفته المعتادة كان هذا حسنا ، ولا سيما عند الناس ؛ لقول الله سبحانه : يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد فإذا صلى على العادة المعروفة بملابسه المعتادة كان هذا حسنا ، وإلا فلا يضره كشف الرأس .