ج : هذا يحتاج إلى سؤال أهل الخبرة به من الصلحاء والأخيار والثقات ، فإذا علمت توبته فالحمد لله ، لا مانع من بقائه في المسجد والصلاة خلفه ، أما إذا كان متهما ببقائه على عمله السيئ ، واستخدام الجن فلا يصلى خلفه ، بل يجب الإنكار عليه ورفع أمره إلى الجهة المسؤولة ، إلى الهيئة أو إلى المحكمة ؛ حتى يمنع من هذا العمل السيئ ويؤدب بما يستحق ، لكن متى ثبتت توبته ورجوعه إلى الله وترك هذا العمل السيئ من طريق الثقات الأثبات ، أو من طريق المحكمة فلا بأس بالصلاة خلفه .