ج : الصلاة خلف مشرك لا تجوز ، ولا يجوز أن يقتدى به ؛ لأن من استغاث بغير الله يعتبر مشركا ، فلا يصلى خلفه ، سواء استغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم ، أو بالبدوي ، أو بالحسين رضي الله عنه ، أو بالشيخ عبد القادر ، أو بغيرهم من الناس ، فالذي يستغيث بالأموات ويسألهم الحاجات والمدد يعتبر مشركا ، عليه أن يتوب إلى الله وأن يبادر بذلك ، ومن تاب صادقا تاب الله عليه ، لكن لا يتخذ إماما ولا مؤذنا ، بل يجب أن يكون المؤذن من أهل التوحيد وهكذا الإمام ، وإذا وجد في المسجد إمام مشرك يجب أن يزال ، يجب على ولاة الأمور أن يزيلوه وأن يعينوا مكانه عالما موحدا بعيدا عن الشرك ؛ لأن ذلك هو الواجب على أئمة الإسلام وعلى حكام المسلمين ؛ ألا يقدموا في المساجد من هو مشرك بالله ، فإن إمامته باطلة ، وهكذا المؤذنون يجب أن يكونوا مسلمين ؛ لأنهم يخبرون الناس بالأوقات (الجزء رقم : 12، الصفحة رقم: 102) ويعتمد عليهم ، فلا بد أن يكون المؤذن أمينا مسلما موحدا ، نسأل الله للجميع الهداية .