حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاء ذكره أثناء قراءة الإمام في الصلاة

فتاوى نور على الدرب

617

س : إذا كنت أصلي صلاة جهرية مع الجماعة ، وفي أثناء قراءة الإمام ورد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ كمثل قوله سبحانه : مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ ﭳﯣﮤﮠﭺﯴﯚﰤ ﯢﯸﯪﰰﮡﭱﰴ ﭓﭔﭑﯼ ﭤ ﮢﮥﭓﭔﭑﯺﭕﰠﱀﱌﮤ ﭲﮤﰹﮩﮝﰸﰍﱐ الآية . هل يجوز لي أن أقول : صلى الله عليه وسلم . إذا ذُكِرَ النبي صلى الله عليه وسلم

ج : الأفضل الإنصات ، إذا كان الإمام يقرأ في صلاة المغرب والعشاء والفجر ، أو الجمعة ، الأفضل الإنصات ، فلا تسبح عند التسبيح والتهليل ، (الجزء رقم : 12، الصفحة رقم: 351) ولا تصل عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأن الله يقول : وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا ، فالأفضل الإنصات ، ولو صلى على النبي ، أو قال : سبحان الله . عند ذكر أسماء الله فلا حرج ، لكن ترك هذا أفضل ؛ لأن المحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قرأ في الجهرية لا يقف عند آية الرحمة ، ولا عند آية الوعيد ، ولا عند آية الأسماء والصفات بل يستمر ، فالأفضل لك أن تستمع ولا تقف ، ولا تقل شيئا عند مرور الآيات من الإمام وهو يقرأ ، ولا منك وأنت تقرأ في الفرض ، أما النافلة فالأمر واسع كالتهجد بالليل ونحوه ، إذا قرأت تقف عند آية الرحمة تسأل ، وعند آية الوعيد تتعوذ ، وعند أسماء الله تسبح الله ، وعند ذكر النبي تصلي عليه ، عليه الصلاة والسلام ، وهكذا إذا كنت خلف الإمام في مثل التراويح ، أو القيام في رمضان وسكت يدعو دعوت أنت ، أو إذا سكت يصلي عليه صليت عليه أنت ، وإذا استمر تنصت ؛ لأنك مأمور بالإنصات .






كلمات دليلية:




حسنة البخيل بعد موته