ج : لا بأس أن يدخل المسجد ويجلس فيه للراحة أو للنوم القيلولة أو ما أشبه ذلك ، لا بأس بذلك ، وقد كان بعض الصحابة ينامون في المسجد في عهده عليه الصلاة والسلام ، ولكن لا ينبغي له الجلوس إلا بعد التحية إذا كان على طهارة ، إذا كان على وضوء يصلي ركعتين ثم يجلس ، أما إذا كان (الجزء رقم : 12، الصفحة رقم: 207) على غير طهارة فلا حرج عليه ، يجلس والحمد لله .