ج : إذا كنت لا تعلم فيه مكفرا فصلاتك صحيحة ، ولو كرهته الصلاة صحيحة ؛ لأنك قد تكرهه بغير حق ، وقد تكرهه بشيء لا يوجب كراهته ، وإن كان عنده بعض المعاصي فلا يمنع ذلك صحة الصلاة ، فقد (الجزء رقم : 12، الصفحة رقم: 40) صلى بعض الصحابة خلف الحجاج بن يوسف الثقفي ، وهو من أظلم الناس ، فالمعصية لا تمنع صحة الصلاة خلف الإمام إذا كان مسلما وليس بكافر ؛ لأن المعاصي قل من يسلم منها لا حول ولا قوة إلا بالله . المقصود أن صلاتك خلف من تكره إذا كان مسلما صحيحة ؛ لأنك أنت غير معصوم ، قد تكرهه بغير حق ، وقد تكرهه لشيء صحيح ، لكن لا يمنع صحة الصلاة .