ج : إذا نعس وبقي في جلوسه حتى ركع الإمام يقوم ويركع مع الإمام ، فإن سبقه الإمام يركع ثم يلحق الإمام ، يسجد معه يركع ثم يرفع ثم يعتدل ، ثم يلحق الإمام ، ويجزئه إذا كان نعاسه خفيفا ما أزال الشعور ، عنده بعض اليقظة ؛ بعض الانتباه ، لكن لم ينتبه للتكبير ، ولم يستغرق في النوم . أما إذا كان قد استغرق في النوم فإن صلاته تبطل ، يعني يستأنفها من أولها ؛ لأن النوم ينقض الوضوء إذا استغرق فيه ، أما (الجزء رقم : 12، الصفحة رقم: 366) إذا كان نعاسا فقط ؛ يعني نوما خفيفا ، ما استغرق فإنه يتابع مع الإمام ، وتسقط عنه الفاتحة ؛ لأنه في هذه الحالة لم يتعمد تركها ، بل أخذه النوم .