ج : الأصل مثل ما قال لك أخوك ، أن ترتب القراءة مثل ما في المصحف ، تقرأ الضحى في الأولى ثم الماعون في الثانية ، لا تعكس ، (الجزء رقم : 12، الصفحة رقم: 10) لكن لا حرج ، فعلك هذا لا حرج فيه إن شاء الله ، كونك قرأت الماعون ثم الضحى لا حرج ، لكنك تركت الأفضل والأولى ؛ لأن الصحابة رتبوا القرآن كما نزل في اللحظات الأخيرة على النبي عليه الصلاة والسلام ، فاقرأ القرآن أنت وغيرك كما في المصحف ، تبدأ من الفاتحة ثم البقرة ثم آل عمران ثم النساء ثم المائدة ، وهكذا إلى آخره ، فلا تعكس ، فإذا قرأت الماعون فاقرأ بعدها : إنا أعطيناك الكوثر ، أو غيرها مما بعدها ، ولا تقرأ التي قبلها : لإيلاف قريش ، أو : ألم تر كيف فعل ربك ، أو : ويل لكل همزة لمزة ، أو : والضحى ، هذا هو الأفضل ، لكن لا حرج والحمد لله .