ج : الأفضل عدم العجلة قليلا ، كان النبي صلى الله عليه وسلم يبكر (الجزء رقم : 12، الصفحة رقم: 53) في المغرب أكثر من غيره عليه الصلاة والسلام ، وكان لا يجلس بعد الأذان إلا قليلا بقدر ما يصلون ركعتين ، فالسنة أن يصلي ركعتين بعد الأذان ، ثم يقيم الإمام بعد ذلك ، لا يعجل ، يتأنى شيئا حتى يدرك الذي في الطريق الصلاة ، والذي يتوضأ يدرك الصلاة ، ولكن لا يكون مثل الظهر والعصر والعشاء والفجر ، لا بل يتقدم بها أكثر ، يعني يسرع بها أكثر ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يتأخر فيها إلا قليلا ، وكان الناس يصلون ركعتين ثم يقيم عليه الصلاة والسلام .