ج : ما دمت صليت الفريضة يكفيك هذا ، وإذا شرعت في صلاة النافلة كملها ، وليس هناك حاجة لقطعها للصلاة مع الناس الآخرين ، وإن صليت معهم قبل أن تشرع في النافلة ، صليت مع الجماعة الجديدة فلا بأس ، لكن هم ليسوا في حاجة إليك ، وإن صليت معهم فلا بأس ، فإن كان واحد صل معه حتى تكون أنت وإياه جماعة؛ لقوله صلى الله (الجزء رقم : 12، الصفحة رقم: 394) عليه وسلم لما دخل رجل وقد صلى الناس ، قال عليه الصلاة والسلام: من يتصدق على هذا فيصلي معه إذا كان واحدا قد فاتته الصلاة ، وقمت وصليت معه حتى تكونا جميعا جماعة هذا حسن ، أما إن كانوا جماعة فأنت مخير؛ إن صليت معهم فلك أجر ، وإن اشتغلت بالنافلة فلا بأس ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر أنه يأتي في آخر الزمان قوم يؤخرون الصلاة عن وقتها ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: صل الصلاة لوقتها ، فإن أدركتها معهم فصل ، فإنها لك نافلة