ذهاب المسلمة إلى المسجد_8

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

632

س: قبل أيام كان لدينا اجتماع أصر فيه بعض الإخوان على المجيء مع النساء إلى المساجد لأداء صلاة الجمعة ولا يوجد في موربئس مثال سابق، كما أنهم أجازوا للمرأة أن تأتي المسجد لأداء الصلوات الخمس ولا أعلم ما هو الحكم الشرعي، بعض الناس يقولون: إنه لا بد للمرأة أن تأتي إلى المسجد لأداء الصلوات والبعض الأخر يرى أنها تؤدي الصلوات في بيتها؛ لذا أرجو أن تصدروا فتوى في ذلك تحل المشكلة، جزاكم الله خيرًا.

ج: يؤذن للمرأة أن تأتي إلى المساجد لصلاة الجمعة ولأداء سائر الصلوات في الجماعة، ولا يجوز لزوجها أن يمنعها من ذلك، وصلاتها في بيتها أفضل، وعليها أن تراعي في ذلك آداب الإسلام، فتلبس من الثياب ما يستر عورتها، وتجتنب الملابس الشفافة والتي تحدد عورتها لضيقها، ولا تتطيب لخروجها، ولا (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 339) تخالط الرجال في صفوفهم، بل تصف خلف صفوفهم، فقد كان النساء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرجن إلى المساجد متلفعات بمروطهن يصلين خلف الرجال، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ، وقال: خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء أخرها وشرها أولها . وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو نائب الرئيس الرئيس عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز






كلمات دليلية:




رفع اليدين في التكبير