سهو المأموم في الصلاة_4

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

588

س1: قدمت مع صاحبي من حلبان إلى الرياض ، وأخرنا صلاة المغرب حتى وصلنا إلى الرياض ، وجمعنا المغرب مع العشاء جمع تأخير في البيت، ولما قام الإمام إلى الركعة الرابعة من العشاء ظننتها زيادة من صلاة المغرب نسيانًا وجلست ولم أتبعه فيها لرجحان أنها زيادة عندي وعلمي أن المأموم لا يتبع الإمام في الزيادة، هذا لما جلس الإمام للتشهد الأخير تذكرت قبل أن يسلم أن الخطأ مني، وسلم وقمت وأتيت بالركعة الرابعة وسجدت للسهو، ولكن بعد ساعة دخلني الوسواس وقضيت صلاة العشاء كاملة احتياطًا مع العلم أننا صلينا المغرب جمعًا. السؤال: ما هو الحكم الصحيح في هذه المسألة؟

ج1: إذا كان الأمر كما ذكر فلا شيء عليك مادام أنك أتيت بالركعة الرابعة وسجدت للسهو. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو نائب الرئيس الرئيس عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز






كلمات دليلية:




ليس ثمة ما يطبع بقوة شيئا في الذاكرة مثل الرغبة في نسيانه