صلاة المرأة في المسجد_1

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

448

س5: لكثرة التزامي بمسجد الحي، بحيث أقضي معظم وقتي إن لم أكن في الجامعة، وعُرِفت بذلك بين أهلي وجيراني ومن يعرفني، وهذا ليس تزكية لنفسي الأمّارة. والسؤال يكمن في أنهم يقولون لي: ( بيتك ) يقصدون المسجد، أو يقولون: ( هي في بيتها )، هل ينافي هذا، أو هل هذا القول صائب، إذا ما قارنّاه بقولنا: ( بيت الله )؟ أفيدوني، وهل قولهم: ( بيتك ) وذلك لكثرة مكوثي فيه لا غير لا يعنى شيئًا في الشرع؟

ج5: صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد؛ لأنها مطلوب منها التستر، والبعد عن الرجال، قال صلى الله عليه وسلم: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن فجلوسك في بيتك خير لك من الخروج إلى المسجد والجلوس فيه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو عضو عضو الرئيس بكر أبو زيد عبد العزيز آل الشيخ صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز بن عبد الله بن باز






كلمات دليلية:




عبدالله بصفر