ج : لا حرج في ذلك ، إذا كان بعيدا منكم المسجد لا تسمعون الأذان إلا بمكبر فلا بأس ، لكن سعيكم للمسجد والصبر على ذلك على الأقدام أو السيارة أفضل وأعظم أجرا؛ لما فيه من الخير العظيم ، والحضور مع المسلمين ، والخطوات التي يمشيها المؤمن كل خطوة يرفع الله له بها درجة ، ويحط بها عنه خطيئة ، ويكتب له بها حسنة ، هذا فضل عظيم ، فسعيكم إلى المساجد - وإن بعدت - بالأقدام ، أو بالسيارة أفضل وأعظم أجرا ، وإن صليتم في البيت بأذان وإقامة فلا بأس (الجزء رقم : 12، الصفحة رقم: 444) بذلك ، عند بعد المسجد وعدم سماع الأذان؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر فإذا كان المسجد بعيدا لا يسمع الأذان إلا من طريق المكبرات فهذا عذر شرعي .