موضع صلاة النساء في المسجد

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

520

س: نكتب إليكم من نيوزلنده ، ومن مدينة ( ولنقتون ) العاصمة، حيث الجالية الإسلامية هنا على وشك البدء في (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 257)  مشروع مسجد مدينة ( ولنقتون ) العاصمة النيوزلندية ، والذي - إن شاء الله - سيتسع ( 955 ) مصليا، ولكن هناك سؤال طرح خلال حلقة النقاش الأخيرة لتوقيع بداية المشروع وهو: إذا أمكن أن يكون المصلون جميعًا على أرض واحدة من المسجد، والمتوفرة بسهولة، فهل يصح أن توضع النساء على طابق ثانٍ من المسجد؟ وقال بعض الزملاء: الطابق الثاني فيه خطر على الأطفال، ومخالف للسنة، حيث النساء وراء الأطفال، وعلى أرض واحدة، وعلى نفس الطابق الأرضي، ويقولون بأن نصلي وفوق رؤوسنا نساء وفي نفس المسجد، هذا لم يرد في السنة، علمًا أننا باستطاعتنا إقامة المسجد على طابق أرضي واحد، وفيه جزء خلفي ليسع النساء والجميع على أرض واحدة. أرجو إفادتنا الرأي الصحيح وحسب ما ورد في السنة، علمًا بأننا سوف نتمشى بما يأتي في فتواكم.

ج: إذا جعل المسجد طابقا واحدا أرضيا يصلي فيه الجميع رجال ونساء، وتكون النساء خلف الرجال فهذا أحسن وأرفق بالمصلين، وهو الموافق للسنة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز آل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز






كلمات دليلية:




النداء لصلاة العيدين_1