س 4: يوجد إمام مسجد لا ينهض لصلاة الفجر، ويريد أن لا أحد يصلي الفجر في المسجد ؛ لأنه يسكن أمام المسجد، حتى وصل به الأمر إلى أنه يزعج أولئك المصلين المؤمنين، يتفاوت عددهم بين ( 3، 5، 4، 2... ) حدث ولا حرج، وبعض الأحيان والله لا يؤذنون، وفيما يخص الصلاة يقول لنا: صلوا كما رأيتموني أنا ( الإمام ) أصلي، فهو يرسل يديه والبعض يقبض، وهو لا يرفع يديه بعد الركوع، والبعض يرفع، وهو يرفع يديه بعد كل صلاة مكتوبة، والبعض لا يرفع، ويقول لهم: صلوا كيفما أنا أصلي- عفوًا على هذا التعبير- لأننا والله العظيم نعاني، فهو في قرية جهلاء أهلها، لديه أخ مدرس للقرآن الكريم في نفس القرية، ولديهم في القرية نفسها مدة حوالي 17 سنة، وكليهما حافظ لكتاب الله، ولكن المشكل أين هو، إن كل هذه المدة لم يحفظوه ولا أحد، ولم يتفقه ولا أحد، ولم ولم...، كما لا يفوتني أنهم عندما يموت واحد يذهبون لقراءة القرآن عليه في 3 أيام، والأربعين، ويأكلون الطعام ويشربون القهوة بالإضافة إلى أن (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 194) هذا الإمام يكتب الحروز ويرقون و... فبالله عليكم ما هو ردكم على هذا الإمام؟
ج 4: يجب على الرجال أن يصلوا الفريضة جماعة في المسجد في وقتها، ويجب على الإمام أن يحافظ على الحضور في الوقت، ويصلي بالناس؛ لأنه راع ومؤتمن ومسئول عن رعيته، وعليه وعلى المصلين التقيد بالسنة في كيفية أداء الصلاة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: صلوا كما رأيتموني أصلي ، وذلك بالعمل بالأحاديث الصحيحة في كيفية صلاته صلى الله عليه وسلم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو الرئيس بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ