ج : الوسوسة في الصلاة وحديث النفس يؤثر في خشوعها وفي الأجر الذي يحصل لك ، وليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها وأقبلت عليه بقلبك ، واحرص على ترك الوساوس والحديث في أمور دنياك ، واجتهد في إقبالك على الصلاة ، يقول الله سبحانه : قد أفلح المؤمنون (1) الذين هم في صلاتهم خاشعون ، وفي الحديث الصحيح يقول (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 356) صلى الله عليه وسلم : ليس للعبد من صلاة إلا عقل منها المقصود أنك تجتهد في إقبالك على الصلاة وإحضار قلبك والخشوع فيها والحذر من الوساوس وأحاديث النفس التي تشوش عليك صلاتك .ج : ننصحك بالتعوذ بالله من الشيطان إذا دخلت في الصلاة وحدث (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 357) عليك هذا السرحان يعني هذه الوسوسة والمشاغل فاتفلي عن يسارك ثلاث مرات ، وقولي : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثلاث مرات ، وتسلمين إن شاء الله منه ، والنبي صلى الله عليه وسلم أمر بهذا بعض الصحابة ففعله ، قال : فلم يعد لهذا الأمر يعني نجا منه والحمد لله فأنت عليك بقوة في التعوذ بالله من الشيطان ؛ لأن هذا من الشيطان عدو الله ، الشيطان عدو لك ولغيرك من المسلمين ، فعليك بالقوة إذا دخلت للصلاة فكوني قوية ضد عدو الله وأقبلي على الصلاة ، واحضري بقلبك في القراءة وغيرها ، وإذا جدت معك الوسوسة فاتفلي عن يسارك ثلاث مرات ولو أنك في الصلاة ، التفتي قليلا يسارا واتفلي ، وقولي : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وبهذا تسلمين إن شاء الله ، ولا يعود لك السرحان ، هذا فعله عثمان بن أبي العاص الثقفي بأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : فما وجدت بعد ذلك شرا .