ج : إذا كان الشيء عارضا يعيد إذا شك هل قرأ الفاتحة أو ما قرأها يقرؤها ، أما إذا كان عن وساوس يكثر عنده ذلك فيطرح الوساوس ، ويبني على أنه قرأها ويترك الوسوسة ويتعوذ بالله ولا يعيدها ؛ لأن الشيطان حريص على إفساد أعمال بني آدم ، فإذا كان شيئا عارضا فإنه يعيدها يقرؤها حتى يتحقق أنه قرأها ، أما إذا كان وسوسة هذا يترك ذلك ، وإذا وقع عليه هذه الوساوس يبني على أنه قرأها ولا يعيدها ، والحمد لله .