صلاة من لا يحفظ شيئا من القرآن

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

744

س1: أبي لا يحسن الصلاة، وإنني أقف إلى جنبه في الصلاة وأصلي به، أي أكبر فيكبر، أقرأ الفاتحة كلمة كلمة، وهو يعيدها ورائي إلى أن تنتهي الصلاة، فهو لا يحفظ شيئًا من القرآن ولا غيره ، وعندما ننتهي أنوي الصلاة من جديد وأصلي صلاتي في السر عادية، علمًا أنني لا أنوي لا الإمامة ولا الصلاة مع أبي، (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 208)  وإنما هو الصلاة وأنا تعليمه، فهل يجوز لي ذلك؟

ج 1: علمي والدك الفاتحة خارج الصلاة، وعلميه أيضا أذكار الركوع والسجود والجلوس بين السجدتين، والتشهد الأول والأخير، ثم مريه أن يذهب ويصلي مع المسلمين في المسجد، وسيعرف كيفية الصلاة إن شاء الله، وأخبريه أنه لا يجوز له التخلف عن الصلاة جماعة مع المسلمين في المسجد؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر أخرجه ابن ماجه والدارقطني وصححه ابن حبان والحاكم وإسناده على شرط مسلم ، وقد سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن العذر المذكور في هذا الحديث، فقال: ( خوف أو مرض )، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلا أعمى قال: يا رسول الله: ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب ، والأحاديث التي تدل على وجوب أداء الصلاة في المسجد مع الجماعة في حق الرجل كثيرة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو عضو عضو الرئيس بكر أبو زيد عبد العزيز آل الشيخ صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز بن عبد الله بن باز






كلمات دليلية:




عبدالرحمن السديس