ماذا يفعل من شك هل صلى أم لم يصل

فتاوى ابن باز

489

س: إذا شك المصلي في أنه صلى أم لم يصلِّ ، فماذا يفعل، سواء كان الشك في الوقت أو في خارجه؟

ج: إذا شك المسلم في أي صلاة من الصلوات المفروضة، هل أداها أم لا؟ فإن الواجب عليه أن يبادر بأدائها؛ لأن الأصل بقاء الواجب، فعليه أن يبادر بها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من نام عن الصلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك . والواجب على المسلم أن يهتم بالصلاة كثيرا، وأن (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 256) يحرص على أدائها في الجماعة، وأن لا يتشاغل عنها بما ينسيه إياها؛ لأنها عمود الإسلام وأهم الفرائض بعد الشهادتين وقد قال الله سبحانه: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين . وقال تعالى: وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين . وقال النبي صلى الله عليه وسلم: رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله وقال عليه الصلاة والسلام: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت . والآيات والأحاديث في تعظيم شأن الصلاة ووجوب المحافظة عليها كثيرة.






كلمات دليلية:




من يخف الضرب لا يظهر مؤخرته