ج : الأصل في الثياب والأرض وفي كل شيء الأصل فيه الطهارة إلا ما علمت بنجاسته ، فإذا كانت الثياب التي صليتم فيها لا تعلمون بنجاستها فالصلاة صحيحة ، والشك لا يعتبر ولا يلتفت إليه ، وهكذا الأرض الأصل فيها الطهارة ، فإذا كنتم لا تعلمون نجاستها فالأصل الطهارة ، وليس عليكم الإعادة - والحمد لله - هذا من الشيطان . ج : الأصل - أيها الأخت في الله - الطهارة ، فإذا قدم لك أهل البيت ثوبا للصلاة فيها فالأصل الطهارة والحمد لله ، ودعي عنك الوساوس والظنون السيئة ، وإذا كانت ملابسك كافية صلي في ملابسك ، إذا كانت ملابسك التي عندك كافية صلي فيها ، وإن كانت غير كافية وقدموا لك جلالا تلبسينه أو سجادة تصلين عليها فلا حرج في ذلك ، والأصل الطهارة والحمد لله ، فدعي عنك الوساوس والظن السيئ ، فإذا كنت قد لاحظت ريبة فاسألي : هذا سليم وهذا طاهر ؟ ما فيه بأس . ج : نعم ، لا حرج في الصلاة على الفرش في البيوت ما لم يعلم أنها (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 311) نجسة ، فإذا كانت لا تعلم حالها فلا حرج في الصلاة عليها ، في مجلس أو في مكتب أو في غير ذلك إلا إذا علم المصلي أنها نجسة ، فلا يصلي عليها ، بل يضع عليها فراشا أو سجادة طاهرة يصلي عليها ، أما إذا كان الضيف لا يعلم حالها فالأصل الطهارة .