بيان السنة للإمام في تأخير صلاة العشاء في حق الرجال

فتاوى نور على الدرب

816

27 – بيان السنة للإمام في تأخير صلاة العشاء في حق الرجال س : ما حكم تأخير صلاة العشاء عن وقتها ؟ لأن بعض الناس (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 45)  يقولون : إن تأخيرها عن وقتها للنساء أفضل .

ج : السنة في العشاء في حق الرجال إذا رآهم الإمام اجتمعوا عجل ، وإذا رآهم أبطؤوا أخر بعض الشيء حتى يجتمعوا ، هكذا النبي - صلى الله عليه وسلم - يفعلها في صلاة العشاء إذا رآهم اجتمعوا وتواصلوا صلى ، وإذا رآهم تأخروا لم يعجل عليه الصلاة والسلام حتى يتلاحقوا . أما المرأة فتصلي في بيتها متى تيسر لها ذلك ، إذا غاب وقت المغرب غاب الشفق الأحمر ، وأذن العشاء تصلي سواء في أول الوقت أو في آخره ، وقت العشاء ينتهي إلى نصف الليل ، تصلي قبل نصف الليل - والحمد لله متى يسر الله لها ، من غروب الشفق إلى نصف الليل ، والأذان علامة على دخول الوقت إذا دخل وقت العشاء ، فإذا صلت بعد الأذان حصل المقصود ، أو تأخرت بعض الوقت لا بأس ، لكن يكون قبل نصف الليل . س : السائلة : ن . ح . س . من حائل تقول : سمعت من بعض الناس أنهم يقولون بأن صلاة العشاء تؤخر إلى الساعة العاشرة فقط ، (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 46) وينتهي وقت الصلاة ، فهل هذا صحيح ؟ ج : صلاة العشاء وقتها إلى نصف الليل ، والليل يختلف : يطول ويقصر ، فالواجب أن تؤدى الصلاة قبل النصف ؛ لأن الرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقت العشاء إلى نصف الليل ، فالواجب على الرجال والنساء أن يقدموا الصلاة قبل النصف ، فالرجل يصلي في الجماعة في المساجد ، والمرأة تلاحظ هذا حتى تصلي قبل النصف .






كلمات دليلية:




الشريعة الحقة