ج : ننصح الجميع بأن يرجعوا إلى أهل العلم ، أهل العلم في البلد من أنصار السنة العلماء المعروفين بالسنة والاستقامة والعلم والفضل ، حتى ينظروا في القبلة مع من لديهم من الأوقاف المسؤولين حتى يتعاونوا في ضبط القبلة ، فإن كان الميل يسيرا يعفى عنه ، أما إذا كان الميل كبيرا فإنه يعدل ولا ينظر لمن اعترض على المسجد بدون حجة ، ولكن يرجع إلى أهل العلم والمسؤولين في الأوقاف حتى إذا قرر أهل العلم الميل الكثير عدل المسجد ، أما إذا كان الميل يسيرا يعفى عنه ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ما بين المشرق والمغرب قبلة يعني الجهة تكفي ولو فيها ميل ، وهكذا ما بين الجنوب والشمال قبلة بالنسبة إلى من كان في الشرق والغرب ، وحتى من كان في الجنوب والشمال ما بين المشرق والمغرب قبلة كأهل المدينة ، فالحاصل أن الجهة تكفي ، فالذي في المغرب يكفي ما بين المشرق والمغرب وهكذا ، أما الذي في الجنوب أو الشمال فقبلته الجهة التي بين المشرق والمغرب كما قال (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 365) النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة ، والمقصود أن الجهة تكفي والميل اليسير يغتفر ، وإذا جاء من يعترض يرجع لأهل العلم المعروفين بالاستقامة مع المسؤولين في الأوقاف حتى ينظروا في الأمر ويتجهوا في تعديل القبلة إذا كان هناك ميل كبير .ج : يجتهدون ولا يضرهم السابقة في ذلك المسجد ، لا تضر ، الصلاة صحيحة ولا شيء عليهم ؛ لأنهم صلوا مجتمعين على رسم القبلة التي رسمت لهم ، إنما الكلام في المستقبل ، يصلون على حالهم حتى يحقق لهم أهل العلم المعروفون في البلاد مع المسؤولين في الأوقاف حتى يتيسر الشيء الذي يطمأن إليه من جهة أهل العلم ؛ لأنهم هم المسؤولون في هذه المسائل ، أهل العلم هم المسؤولون .