ج : إذا كان قد أزيلت بوجه شرعي وفتوى شرعية ، أو أزيلت القبور نبشت وحولت إلى مكان آخر فلا بأس إذا كان عن وجه شرعي ، فقد كان موضع مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فيه قبور ، فلما أراد أن يبني المسجد أمر بالقبور ، فنبشت من قبور المشركين وأزيلت ، وكان فيها حفر وخرائب فسويت ، وكان في محله نخيل فقطعت ، ثم بنى مسجده عليه الصلاة والسلام ، فإذا كانت المقبرة في محل غير مناسب ، ورأى ولي الأمر من العلماء نبشها ، ونقل القبور إلى محل مناسب فلا بأس أن يبنى عليها مسجد ، أو بيوت للمصلحة الشرعية .