ج : إذا كانت في خارج المسجد فلا حرج من الصلاة فيه ، إذا كانت القبور خارجة عن المسجد . ولست على صواب ، بل صل في المسجد ، أما إذا كان القبر في داخله فلا يصلى فيه ؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد فالرسول حذر من اتخاذ القبور مساجد ، لا يصلى عندها ، (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 424) وكل مسجد فيه قبور لا يصلى فيه ، ويجب نبش القبور ، إذا كانت موضوعة فيه ، وهو المسجد السابق فإن القبور تنبش وتنقل لمكان المقبرة ، أما إذا كان بني عليها وهي السابقة ، ولكن بني عليها المسجد فإنه يهدم ولا يجوز بقاؤها ؛ لأن الرسول لعن من فعل ذلك عليه الصلاة والسلام .