حكم تأخير الصلاة إلى آخر الوقت لغير عذر

فتاوى نور على الدرب

531

(الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 16)  8 – حكم تأخير الصلاة إلى آخر الوقت لغير عذر س : وجهونا حول امرأة متزوجة من رجل يعيش وسط أسرة كبيرة ، وتتأخر عن أداء صلاة الظهر إلى الثانية والنصف ظهرا ، وإذا نصحتها قالت : إن أهل زوجها إذا تأخرت في وضع الغداء تلقى منهم توبيخا شديدا ، حتى لو اعتذرت لهم بالصلاة ، وجهوها سماحة الشيخ ، ووجهوا أسرتها ، جزاكم الله خيرا .

ج : تأخير الصلاة إلى آخر الوقت لا حرج فيه ، لكن يفوت الفضل ؛ فإن أداءها في أول الوقت أفضل وأعظم أجرا ، لكن إذا دعت الحاجة إلى التأخير فلا حرج ، بشرط أن تصلي في الوقت ، وأن تحرص على أن تصليها في الوقت قبل دخول وقت العصر ، وهكذا كل صلاة يجب أن تؤدى في الوقت ، لكن كونها تؤدى في أول الوقت هذا هو الأفضل ، وفي وسطه أفضل من آخره ، ولكن إذا أدتها في الآخر فلا حرج ، وإذا كان عليها مشقة من أدائها في أول الوقت ؛ لأجل ما تقول لها الأسرة التي هي عندهم فلا حرج عليها ، لكن ينبغي للأسرة أن يشجعوها على أداء الصلاة في أول الوقت ، وأن يشكروها على عنايتها بالصلاة ، (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 17) والصلاة وقتها قليل ، والحمد لله ليس فيه مشقة ، فالمشروع للجميع العناية بأدائها في أول الوقت ، والتعاون في ذلك ، وأن يعينوها على ذلك ، لكن لو أخرتها حتى صلتها في آخر الوقت فلا حرج ، لكن مع العناية التامة بعدم تأخيرها إلى الوقت الآخر ، فتحرص على أن تؤدى في الوقت .






كلمات دليلية:




الأخبار الجيدة تمشي، والأخبار السيئة تجري