حكم تأخير الصلاة عن وقتها والمداومة على ذلك

فتاوى نور على الدرب

856

55 – حكم تأخير الصلاة عن وقتها ، والمداومة على ذلك س : ما حكم من أخر صلاة الفريضة حتى يخرج وقتها وداوم على (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 90)  هذا العمل ؟

ج : هذا منكر وحرام عليه ، لا يجوز له ذلك ؛ بل الواجب أن يصلي الصلاة في وقتها ، هذا هو الواجب ، كما قال الله سبحانه : إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا هي موقوتة على المؤمنين ، يعني مفروضة في أوقاتها ، فالواجب على المؤمن أن يصليها في الوقت ، وليس له تأخيرها إلى ما بعد الوقت ، لا الرجل ولا المرأة ، يجب عليها جميعا أن تفعل الصلاة في الوقت ، فالظهر في وقتها ، والعصر في وقتها ، والمغرب في وقتها ، والعشاء في وقتها ، والفجر في وقتها ، وليس لأحد أن يؤخر الفجر إلى ما بعد طلوع الشمس ، وليس لأحد أن يؤخر المغرب إلى غروب الشفق ، وهكذا ليس لأحد أن يؤخر الظهر إلى وقت العصر ، ولا أن يؤخر العصر إلى أن تصفر الشمس ، كل هذا لا يجوز ، وعلى من فعله التوبة إلى الله ، والرجوع إليه سبحانه وتعالى ، وقد قال بعض أهل العلم : إنه يكفر بذلك ؛ لأنه أخرجها عن وقتها الشرعي . فالحاصل أن هذا منكر عظيم يجب الحذر منه ، وأن يجتهد المؤمن (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 91) والمؤمنة في فعل الصلاة في وقتها بكل عناية ، هذا هو الواجب .






كلمات دليلية:




ناصر القطامي