حكم ترك الصلاة والصوم لكبير السن ضعيف البدن

فتاوى نور على الدرب

706

س: يسأل المستمع من سلطنة عمان ويقول: معظم المسنين في مرحلة معينة تقدم بهم العمر لا يستطيعون التمييز بين أوقات الصلاة، فتجد البعض منهم في بعض الأحيان قائما يصلي صلاة العصر في حوالي الساعة الثانية ونصف ولم يدخل الوقت في مثل هذه الحالة، وأحيانا في الثالثة بالرغم من إقناعهم أن وقت الصلاة لم يحن بعد ولكنهم لا يقتنعون بسهولة، فهل يقبل منهم وهم على هذه الحالة، كبر السن والتقدم في العمر، وأحيانا يكونون على غير وضوء بسبب تقدمهم في السن ؟ .

ج: يعلمون ويوجهون، إذا كانوا يعقلون يعلمون، لا تجوز لهم صلاة إلا بعد دخول الوقت إذا سمعوا الأذان يصلون، إذا كانوا ما يستطيعون الذهاب إلى المساجد يقال لهم: لا يجوز، الصلاة باطلة . إلا إذا كان (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 18) مريضا له أن يجمع إذا كان كبير السن عاجزا، يصلي الظهر والعصر لا بأس في وقت إحداهما تصح، أو المغرب والعشاء في وقت إحداهما تصح؛ لأنه عاجز عن صلاة كل صلاة في وقتها فإذا صلى الظهر في وقت العصر أو العصر في وقت الظهر وجمع بينهما فلا بأس أو المغرب والعشاء لكبر سنه وعجزه، أما إذا كان شعوره قد زال ولا يعقل، ذهب عنه العقل فلا شيء عليه ليس عليه صلاة، ولا يشتغل به إذا كان عقله قد تغير واختل . أما إذا كان عقله مضبوطا فإنه يعلم، ويجب عليه أن يصلي الظهر والعصر في وقتها والمغرب والعشاء في وقتها ولا بأس بالجمع إذا كان يشق عليه أن يصلي كل صلاة في وقتها وإذا كان يستطيع الصلاة مع الناس يلزمه الخروج حتى يصلي مع الناس في المساجد والله المستعان .






كلمات دليلية:




عبدالعزيز الأحمد