حكم من جهل القبلة لعارض من العوارض

فتاوى نور على الدرب

777

221 – حكم من جهل القبلة لعارض من العوارض س : مستمعة تسأل وتقول : عندما تزوجت تغيرت أحوالها ، وارتبكت حياتها حتى أصبحت لا ترى جهة القبلة في مكانها ، وترى الشمال هو الغرب والعكس ، وتسأل سماحتكم كيف تتصرف ؟ ولا سيما أنها جربت نفسها في بيوت الجيران فرأت أن وضعها صحيح إلا إذا عادت إلى بيت الزوجية

ج : عليها أن تجتهد في معرفة القبلة مع زوجها ومع أخواتها (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 372) الجيدات حتى تعرف القبلة ؛ لأن هذا شيء عارض ووساوس عارضة تزول إن شاء الله ، تستعيذ بالله من الشيطان ، دائما تقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . تسأل ربها العافية من هذا الأمر والشفاء من هذا الأمر ، هذا عارض يزول إن شاء الله وبالتعاون مع زوجها وأخواتها في الله ، أو أبيها إن كان موجودا ، أو غيره من الطيبين في هذا الأمر يزول هذا الشك إن شاء الله ، وتستقر الأمور وتطمئن إن شاء الله ، ومن أهم الأمور سؤال الله العافية أن يعافيها من هذا البلاء العارض ، وأن يعيد لها فهمها وبصيرتها وعقلها الكامل .






كلمات دليلية:




عدم إسباغ الوضوء وترك بعض فروضه